لا تكن في الحياة فيلًا ولا تكن صيادًا، كُن إنسانًا
يقول المفكر والأديب #عباس_العقاد ، "لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه". #حدود_معرفتك_للحقيقة يحكى قديمًا كانت هناك طريقة واحدة تمكن الصيادين من اصطياد الفيل حي وذلك بهدف ترويضه، فكان الصيادون يستعملون حيلة للإيقاع بالفيل الضخم، فيحفرون في طريق سير الفيل حفرة عميقة بحجمه ويغطونها بأوراق وأغصان الأشجار، وعندما يقع فيها الفيل لا يتمكن من الخروج منها مرة أخرى. وبعد ذلك ينقسم الصيادون إلى فريقين:- الأول يرتدي ملابس" حمراء"، والآخر باللون "الأزرق"، وذلك حتى يتمكن الفيل من تمييز الفريقين، وبعد ذلك يأتي الصيادون "الحمر" ويضربون الفيل بالعصي ويعذبونه والفيل لا يستطيع الحراك، وبعدها يأتي الصيادون "الزرق"، فيطردون "الحمر"، ويمسحون على الفيل ويطعمونه ويسقونه ولكن لا يخرجونه من الحفره، ويرحلوا. وتتكرر تلك العملية أيامًا وفي كل مرة يزيد الصياد "الأحمر" من مدة الضرب وعذاب الفيل، ليأتي الصياد "الأزرق" ليطردهم ويطعم الفيل ويظهر الحب والرحمه للفيل، وبعدها يمضي. هنا يشعر الفيل بمودة وحب كب