تفاصيل تكشف لأول مرة عن كيفية هروب الأسرى الفلسطينيين والعقل المدبر للعملية من معتقل جلبوع
لن تسعفك حدة ذهنك ولا عمق تحليلك حتى أن خيالك سيقف عاجزاً أمام عملية هروب الأسرى الستة، وهنا يحضر للأذهان سؤال كيف تمكن الأسرى من الحفر وكنمان الصوت ومعرفة الاتجاهات؟ كل تلك التساؤلات نجيب عنها فى التقرير التالى.
كشف تقرير نشرته صحيفة "الديلى ميل" عن تفاصيل تنشر لأول مرة عن كيفية هروب الأسرى والعقل المدبر للعملية.
وكشفت الصحيفة أن الاسرى الستة استغلوا وجود خلل هندسى فى تصميم #سجن_جلبوع حيث يقع السجن فوق قاعدة خرسانية محمله على أعمدة وان هناك مساحة فارغة تحت دورات المياه في السجن.
وأوضح قائد الشرطة الإسرائيلية ازيك يعقوب، أن الأسرى لم يقوموا بحفر النفق بالكامل كما أشيع.
وأشارت التحقيقات، أن الأسرى استعانوا بخرائط للسجن، نشرتها الشركة الهندسية التي أعدت تصميم المبنى على موقعها الإلكتروني.
وكانت الخرائط متاحة لجميع المستخدمين الراغبين في تحميلها، ولكن بعد كشف عملية الهرب تم إغلاق موقع الشركة على الشبكة، إلا أن صور الخرائط لا تزال موجودة على محرك البحث "جوجل".
وكشفت الصحيفة أن العقل المدبر لعملية هروب الأسرى الستة هو #محمود_عبدالله_العارضة القائد السابق بحركة الجهاد الإسلامي.
من مواليد 8 نوفمبر 1975، في بلدة عرابة شمال الضفة الغربية، وقضى 25 عاماً على التوالي في سجون الاحتلال.
اعتقل العارضة للمرة الأولى فى عام 1992، وهو طالب في الصف الأول الثانوي، لمدة 4 سنوات رغم صغر سنه أمضى منها 41 شهراً وتم الإفراج عنه بعد اتفاق اوسلو عام 1993.
في 21 سبتمبر 1996، أعادت قوات الاحتلال اعتقال العارضة بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين.
حاول العارضة الهرب يونيو 2014 من سجن شطة بعد أن اكتشفت قوات الاحتلال نفق معد للهروب.
انتخب عضواً في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائباً للأمين العام للهيئة، وقد نشرت له مؤسسة مهجة القدس كتاب الرواحل، وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه حكماً بالسجن المؤبد.
تعليقات
إرسال تعليق