الاوراقة الرابحة علي طاولة المفاوضات إسرائيل vs حماس
أعاد
ت الحرب الأخيرة على غزة للقضية الفلسطينية زخمها بعد موجة التصعيد الأخيرة والتي استمرت11 يومياً، صواريخ المقاومة فاجأت جيش الاحتلال والحكومة لإستهدافها العمق الإسرائيلي.
لتبدأ لعبة الأوراق الرابحة ويحاول الجانب الإسرائيلي تدارك الموقف بقصف البنى التحتية واغتيال قادة حماس لتكون الحصيلة 230 شهيداُ من الجانب الفلسطيني و 12 قتيل 336 مصاب فى إسرائيل .
والنتائج عمّقت الحرب الإسرائيلية الأزمة السياسية الداخلية للكيان الصهيوني، بعد أن قلصت فرص نجاح زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة جديدة، والحصول على ثقة الكنيست، إثر الاتهامات التي تلقاها من قبل جنرالات عسكريين وأحزاب المعارضة اليمينية واليسارية بتحمّل مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه من الحرب، والتي كانت كفيلة بأن تمسّ مكانة نتنياهو السياسية، نتيجة خيبة الأمل والفشل الذي منيَ به، بعد عجزه عن مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الجهة الأخرى أثار الدمار التي خلفتها الحرب على غزة لم تزد المقاومة الفلسطينية الا صموداً يمليه شعور بأنها سجلت انتصاراً عسكري وسياسي على الاحتلال وذلك بعد دخول الهدنة المصرية حيز التنفيذ.
لتدخل لعبة الاوراق الرابحة مرحلة جديدة كشف عنها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه مع الوفد الأمني المصري رفيع المستوى الذي زار قطاع غزة، حيث قال مع عدد من الصحفيين والمراسلين: "سجلوا الرقم1111 ".
بعدها بأيام تعلن المقاومة الفلسطينية إن لديها أربعة أسرى
رهنت إسرائيل إعادة أعمار المباني والمنشأت التي دمرتها بتسويت ملف اسراها المفقودين لدى المقاومة فلمن تكون الغلبة ومن يمتلك الأوراق الرابحة على طاولة المفاوضات ؟
تعليقات
إرسال تعليق